top of page
هاتف 962795522062.JPG
  • هاني جهشان

فرق مراجعة وفيات الأطفال متعددة القطاعات، الاهداف والمهام


تعريف "فريق مراجعة وفيات الأطفال": هو مجموعة من المهنيين في قطاعات القانون والصحة والخدمات الاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتطبيق نظام وطني لمراجعة وفيات الأطفال لتحسين صحة ورفاه الطفل، ولتوفير الأمن والآمان له، بخفض عدد الوفيات والإصابات الشديدة الناتجة عن الإصابات العرضية أو المقصودة والوفيات الغامضة، بتعديل السياسات والتشريعات ولا يهدف لتقديم الخدمات او التقصي الجنائي أو الاجتماعي. يكون عادة على مستوى المستشفى او مديرية الصحة في المنطقة الجغرافية، او مستوى المحافظة أو مستوى الدولة.


يهدف "فريق مراجعة وفيات الأطفال" إلى تطبيق نظام وطني لمراجعة وفيات الأطفال لتحسين صحة ورفاه الطفل، ولتوفير الأمن والآمان له، بخفض عدد الوفيات والإصابات الشديدة الناتجة عن الإصابات العرضية أو المقصودة، والوفيات بظروف غامضة أو وفيات الاخطاء الطبية، بتعديل السياسات والتشريعات وليس حصرا بالخدمات او بالتقاضي، وذلك عن طريق تحسين المسح والتقييم والتعرف والتبليغ عن حالات العنف ضد الأطفال لدى التعامل من الإصابات الشديدة الواقعة على عليهم او الوفيات الغامضة او الوفيات بظروف إهمال، وتقوية نظام حماية الأطفال بهدف تحمله مسؤولياته بالتعلم من دراسة حالات العنف ضد الأطفال القاتلة والشديدة، وتحليل المعلومات، ونشر التقارير والأبحاث، وتوضيح المسؤوليات والمهام للقطاعات المختلفة، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة بتفهم كل قطاع أدوار القطاعات الأخرى، وتعميم المعلومات على نطاق جغرافي واسع، ودعم الممارسات الجيدة، ووقاية أفراد الأسرة من العواقب النفسية لوفيات الأطفال.


يتصف فريق مراجعة وفيات الأطفال بأنه متعدد المهن، ومتعدد القطاعات، ومتعدد المؤسسات، شاملا للمهن الصحية والقضائية والشرطية والإجتماعية، العاملة في المؤسسات الحكومية والتطوعية وفي القطاع العام والخاص، ومن الممكن أن يبداء تطبيقه على مستوى محلي كمستشفى بهدف الوصول إلى فريق على المستوى الوطني.


مهمة الفريق المحورية هي مراجعة وفيات الأطفال المفاجئة وغير المتوقعة التي لا تفسير لها وأيضا وفيات الأطفال الناجمة عن الإصابات الشديدة إن كانت بظروف غامضة أو مشتبهة أو بظروف عرضية ناجمة عن إهمال أو كونها ناجمة عن عنف.


أهم التحديات التي من المتوقع أن تعيق أنجاز هذه المهمة هو عدم الرغبة بالمشاركة كقطاعات مهنية متعددة بسبب النزعة الفردية أو التنافس السلبي أو بسبب عدم وضوخ التخصصات المهنية أو التوزيع الجغرافي للخدمات المختلفة، وكذلك غموض وتناقض المرجعية الأخلاقية والقانونية بخصوص الحفاظ على السر المهني وبين المبادرة بحماية الطفل بالتبلغ، وعائق أخر هو عدم كفاية نظم المعلومات، والتي تشمل الإحصاءات، معلومات الخروج من المستشفى، ملفات المحاكم، وأوراق الأحوال المدنية.


يخلص عمل الفريق إلى إتباع إجراءات متفق عليها تحدد دور كل قطاع ولا تتقاطع مع الادوار للقطاعات الأخرى، وسبل التشارك بالمعلومات وجمع الأدلة والتعامل مع مكان وقوع حدث الوفاة وبالتالي مراجعة ودراسة الملفات لإستخلاص الدروس في مجال الوقاية والسياسات، وتحمل المسؤولية.

إن إنشاء مثل هذا الفريق هو إستثمار في مجال الصحة العامة بالوقاية الأولية من العنف والإهمال والإصابات من خلال الاستفادة من المعرفة المتعاظمة والمستسقاة من خبرات القطاعات المعنية في الميدان واستخدامها في مجال وضع السياسات الوقائية وتحديث التشريعات وبالتالي توفير ظروف حياة آمنة للأطفال.

٩٦ مشاهدة
bottom of page